العين خططت لمؤامره جنونيه وكان الخيال يسندُها بكل قواه لإنجاز مهمه كانت إيجابيه في نظر العين،،،و يؤكد الخيال على صدق ماتراه العين من اجل سلب القلبُ وإخضاؤه بكل ما شاهدته العين من جمال راقي..وتكامل الاوصاف بدقه كما تعتقِدُ العين...
وفي الواقع ان القلب لا ينكر صحه ما نُقِلَ إليه...مع وجود المبالغه وحتميتُها الزائده التي تحمِلُها العين بناء على مصلحتها في الإعجاب بالجمال...
وقع القلب في العشق بعد ان ركدت المعلومات المنقوله بجوفه...فالعشق هو الطلب او الغرض الذي يبحث عنه القلبُ بأقصى جُهده وبأقرب وقت ممكن...
ومن تلك البدايه تطور العشق ليصل الى اعلى مراتبه..
وقد تحطم القِياس رقمه..وقد تحدد للعشق رقما نهائياً اي حيثما وقفت....مع وجود التحدي للأجيال بفتره سماح لانهايه...فأي قلبٌ انت..واي قصه صنعتها انت..
يستمر الوضع هناك بمزايا متبادله مع الكوكب الذي ملكني بعشقه...وهواه...
اما اللذه المتبادله تتضاعف دائما بمشاعرنا الخاصه...
فلا احد يشعر بالخطر رغم وجوده القريب اي تواجده حولنا...
فالفراقُ قضيه..
ان الفراق قضيه العُشاق..
واي عاشق يعشق كأنا...
وقيل الحياة قد إنتهت...
وقيل قتيلُ الفراقُ هو انا..
بقلمي/زكريا غيلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق