وبين أضلعي ثمراتها ونزهاتها
وثغور العشق التي
تسبح بأظافرها تتعبد جمالها
ووضوئي من رضابها
واغتسالي بلمسة من يديها
في جوفي كل ما يسعها
وكل ما أتمناه لها
حبيبتي تحسدها نفسي رغم
أنها في جوف مالكها
ثم تأتي بتمرد تلك الحمقاء
تزعم أنها حرة الرحيل والبقاء
وأن منها يصدر القضاء
ولا تعلم أني ذات القضاء
فالتصدر ما يبدو لها
فليس إلا وهم القضاء..!
رامز الأحمدي
شاعر الشرق
2020/5/27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق