26/05/2020

الشاعر شعبي مصطفى

حديث مغترب
من وطن غريب
كخروف خايف من الذيب
ليس في الأمر عجب او عجيب
كرضيع يحتاج لتذي امه لشرب الحليب
وهل كل هذف له نصيب؟؟
وكم من قناص لطرده لم يصيب؟
والامل بين كفة الشعاع والمغيب
لكن الوعد وعيد فوعد الحر لا يخيب
انا الغريب من غريب
 من وطن لكل طلباته استجيب
فنلت بطاقة هوية مكانها في الجيب
وانت ياوطني تمنيت لو كنت لي الحبيب
حرًًالشمس من الحرً تميل وتغيب
كم كنت في حقي رهيب!!! ؟
سالب ومسلوب وسليب
ورغم ذلك فأنت كابوس نومي الرهيب
جرح في القلب يعلمه الرقيب
وحب الثربة امر ليس فيه تكذيب
ما الغريب وانا اعيش مع الغريب؟ 
وقد استقبلني بأفضل ترحيب
كمريض لم يكن بحاجة إلى طبيب
بل لحق في الكرامة والحياة بتهذيب
لك ياوطني الأسلوب وكل الاساليب
لانال لقمتي من ترابك وارضى بالنصيب
انا المغترب الحبيب الغريب
وانت البعيد وانا إليك القريب
وكم من حلم وهدف له لم نصيب
هذا القدر وماخطته أقلام المكاتيب
انا الغريب وانت دائما الحبيب
شعبي مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...