مرت بخيلاء
كانها على الماء تسير...
ترتفع زهوا
وتيها مسرورة كانها تطير...
كل ما في
حناياها يموج لينشر العبير..
الشعر متطاير
والعين مشروحة والفم صغير...
نصف بلوزة مشدودة
والتنورة تتاوه من كثرة التقصير...
جسد بض يلمع
كانه استنفذ شمع القفير...
النهد يشتكي
يريد الخروج من شدة التزرير...
شفاه حمراء
عيون خضراء انى قابلت وقعت اسير...
يا جميلتي
رائعة انت ورائع منك التعبير...
لكني استمتعت بك
كما فعل وسيفعل الكثير...
ان وزعت جمالك
على العيون وابقيت النذر اليسير...
ستصبحين منتجا
للبيع يشتهيك الصغير والكبير...
كانك لوحة فنية
تقتنى مع سواها على سبيل التغير...
فتخسرين انوثتك
وبهاءك بلا استحسان ولا تقدير...
يا سيدتي
المراة ليست سلعة للتجارة تباع كالحرير...
وليست سوقا
للنخاسة يدخله زير ويخرج منه زير...
المراة ايقونة
ان حافظت على رونقها احسنت التقدير...
فكوني حرة
مع الاحرار ولا تكوني دمية على سرير...
غدا سينتهي الجمال
وستنتهي النشوة ليبقى سؤال صغير...
هل كنت راقية
في حياتي وهل اسعدني ختام المصير...
..محمد غادر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق