................
على ضفاف الأماني
جلست مع وحدتي
أناجي القدر ..
أرسم معالم ألأحلام
على اوراق زمني المتناثرة
هنا وهناك ....
أسافر بنظراتي خلف أفق الحنين
لعلها تتعثر بأطياف من تشتاق إليهم العيون
وعبر موانىء الحياة
سارت سفن الأمنيات
لعلها تحمل معها من خلف هضاب الغياب
وحدود الوطن رسالة سلام
وكل أمنياتي أن امتع ناظري بفلذات اكبادي
ألذين هاجرو ليبحثون عن موطن لأحلامهم الصغيرة والتي كبرت مع مرور الوقت
وكبر معها الوجع
وسأبقى هناك على تلك الضفة
أنتظر عودتهم بأمان ...وسلام
سلوى احمد داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق