كم كنت أحلم أن أسابق موجك
لكن العمر يسابقه الموج
يتهادى العمر كبحر هادر
لكن الريح المرسلة أسرع
والعمر يسير بلا تيار
والبحر عميق الأسرار
أنا ربان سفينة حبى
لن أسبح ضد التيار
وكنوز البحر المغمورة
تتمركز ملء القاع المجهول
قارون يزهو بمفاتيح كبرى
وكنوز تحت البحر المهجور
وانا لا أحلم بالمجهول
لكنى أحلم بالبحر الغزلى
تتغنى فيه الشعراء
وحبية أهملها حبيب
تشكو للبحر عواطفها
وتبوح بعشق مدفون
وانا أتراقص مثل الأمواج
فأنا للنشوى محتاج
تحضنني كل الأمواج
وسفينة قلبى ترسو
بشواطئ حبى الوسنان
فأنا والحب صديقان
يحملنا عشق الفنان
أحضان البحر
شعر ....مهدى داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق