---------
كانت مؤلفات قيثاري
تُعزف على لحنٍ مُتقطع
أمام بابَ الزمانِ،
كانت قصيةُ الإدراك
تحمل سماء براءتي ،
لتُظهر ما تبقى من
حُطامِ
وتموت حيةً، في
لحن قصيدةَ ،السلامِ
كيف لنا ان نعرف
ان السعي إلينا
من شواطئ قوافلنا
المجهولة
يرقص على إيقاع خُطانا
يُشب ناراً في الغمامِ
ونسيم الفرح مات حياً
تحت جنح اليمامِ
والبحرُ ، هذا البحرُ اسم الأرض
وخريطةَ الكلامِ
لا رايةً للأحياء في هذا الزحام
كُلٌ يلعب مع المجهول
لعبة التخفي
والأموات أحياءٌ أمامي
✍🏻
أحمد جبالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق