29/05/2020

الشاعر بشار إسماعيل

((((( سـيرَةُ حُبّ )))))
====================
.
غابَتْ عنّي وحَرمَتني شوفتها
كانَتْ تَأتيني وأسمَعْ هَمستها
.
حُبّها ما رأيت مثله في الكون
كُلّها طيبَة وإحساس وبَهجتها
.
أمان وحنان ونَجاة وقَلبها بان
بنَبضِه أحْيَتني وجادَت بِدَمعتها
.
ما عَرَفت النّوم وطيفها يَأتيني
كُلّ لَحظَة ورَبّنا يعلَم غَلاوتها
.
أيُعقَل أنْ تَغيبَ عنّي وَلا تَأتي
وتَحرِمني قُبلَةً مِن شَفايفها
.
عودي كَما أنتِ وَسَأهبكِ كُلّي
يا ناس .... لَوْ تَعلَموا كَمْ مَعَزّتها
.
سَأُراضيها عَلى كُفوفِ الرّاحَة
أسمَع كَلامها وألَبّي مَطالِبها
.
لا تَقولوا أنا ثَمِل وَمَجنون
قولوا أنا مُغرَم فيها وَبِرَوعتها
.
لَوْ غابَتْ عنّي طول العُمر
تَبقى في قَلبي وأسمَع نَبضتها
.
احتَرتْ ماذا أُسمّيها يا زين
مَلِكَة .مَلاك .حورِيَة ...... كنيتها
.
حُبّي الأوّل وقَلبي ما لَهُ ثاني
لَوْ غِبتُ ..... روحي أتَتْ مَنِيّتها
.
أدعو لَها بالصِّحَةِ وَطول العُمرِ
ورَبّنا يبارك فيها ويَحرُسها
.
لَوْ تَعود لي ساعَة ً أوْ يَوما
سَأُعَوِّضها وَأُنسيها حَسرتها
.
يا رّب .. ّ لا تَبخَلْ عَلّيّ بِعَودَتِها
فَقَلبي لا يَقوى عَلى مُفارَقتها
.
لَوْ عانَدَتْ غِيابَها وَقالَتْ لا
سَأُعلِنُ حُبَّنا في ديرَتي وَديرتها
.
لَنْ أستَطيع العيشَ و بِدونها
وَلَنْ تَقدِرَ هِيَ العَيش بِوحدتها
.
لا تَغيبي.. لا تَغيبي .. لا تَغيبي
فَحُبّنا أصبَحَ سيرَتي وَسيرَتها
====================
بقلم الشاعر/ بشار إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...