====================
.
غابَتْ عنّي وحَرمَتني شوفتها
كانَتْ تَأتيني وأسمَعْ هَمستها
.
حُبّها ما رأيت مثله في الكون
كُلّها طيبَة وإحساس وبَهجتها
.
أمان وحنان ونَجاة وقَلبها بان
بنَبضِه أحْيَتني وجادَت بِدَمعتها
.
ما عَرَفت النّوم وطيفها يَأتيني
كُلّ لَحظَة ورَبّنا يعلَم غَلاوتها
.
أيُعقَل أنْ تَغيبَ عنّي وَلا تَأتي
وتَحرِمني قُبلَةً مِن شَفايفها
.
عودي كَما أنتِ وَسَأهبكِ كُلّي
يا ناس .... لَوْ تَعلَموا كَمْ مَعَزّتها
.
سَأُراضيها عَلى كُفوفِ الرّاحَة
أسمَع كَلامها وألَبّي مَطالِبها
.
لا تَقولوا أنا ثَمِل وَمَجنون
قولوا أنا مُغرَم فيها وَبِرَوعتها
.
لَوْ غابَتْ عنّي طول العُمر
تَبقى في قَلبي وأسمَع نَبضتها
.
احتَرتْ ماذا أُسمّيها يا زين
مَلِكَة .مَلاك .حورِيَة ...... كنيتها
.
حُبّي الأوّل وقَلبي ما لَهُ ثاني
لَوْ غِبتُ ..... روحي أتَتْ مَنِيّتها
.
أدعو لَها بالصِّحَةِ وَطول العُمرِ
ورَبّنا يبارك فيها ويَحرُسها
.
لَوْ تَعود لي ساعَة ً أوْ يَوما
سَأُعَوِّضها وَأُنسيها حَسرتها
.
يا رّب .. ّ لا تَبخَلْ عَلّيّ بِعَودَتِها
فَقَلبي لا يَقوى عَلى مُفارَقتها
.
لَوْ عانَدَتْ غِيابَها وَقالَتْ لا
سَأُعلِنُ حُبَّنا في ديرَتي وَديرتها
.
لَنْ أستَطيع العيشَ و بِدونها
وَلَنْ تَقدِرَ هِيَ العَيش بِوحدتها
.
لا تَغيبي.. لا تَغيبي .. لا تَغيبي
فَحُبّنا أصبَحَ سيرَتي وَسيرَتها
====================
بقلم الشاعر/ بشار إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق