ليّت قلمي طيراً فيحمل الألم
يطير إليكِ يقتفي أثركِ العدم
بلّغها عني أني ابتززت لها الكلمات
لأسطر بها صفحات عانقت السّقم
قل لها أني أوفيّت النُذُر بالحروف
وقعتُ بشباك الوجد من صرير القلم
أنشودتي باتت حزينة تفتقر النغم
بلّغها أن الشّيب صاحب خصيلاتي
و كأني طفلٌ صغير لم يبلغ الحُلُم
بلّغها أن العشق مهما ارتحل إلى الهِرَم
سيظل طيّفاً صبوحاً لم يحرقه الحمم
عُد لي بأخبارها التمس من عطرها
بلّغها أني زورق لم يصل لمرافئ الندم
قل لها أني بين مضيق الليل و السّراب
وكم تعتريني الظنون بهواجس الكلم
حلّقتُ آمالاً بالأفق البعيد لعلها تأتي
فيذهب عني ما اقترفت من اللمم
رحلة قلم✍🏻
محمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق