لا لوم بين الاحباب.....اعلم اني اطلت الغياب
شددت الرحال الي تلك البلاد ...لاسرد لكم حكاية عن خير العباد ....
كان يامكان وحدث فعلا في هذا الزمان....
كان هنالك شيخ ملتسق بزاوية المسجد وَفِيٌ لذاك المكان يردد...نثرت امامكم مِسْوَاكْ ....لطيب انفاسكم عود الاراكْ .....
هَرِمَ الفقر على ملامحه ....تحدثت تلك التجاعيد
شاكية ...ان بها من الهم باكية...... طغت عليها نور ابتسامة ....رسمتها عزة نفس وقناعة
ان اقترب منه احد الرجال ...اخذ عود مسواك ....
واعطاه النقد في الحال .....وهرول الي المسجد هاربا
من ذاك الشيخ كي لا ياخذ ما تبقى من المال ....
لكن الشيخ عزة نفسة ابت وقالت.... هذا محال خذ بما تبقى حزمة مسواك للعيال ....فويل لاحتياج اراد ان يذل عزة نفس الرجال ....فكنزهم القانعة شامخة كالجبال ......
ملاك .ن.ح🖊
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق