............
كم أستهوتني تلك اللحظات ألتي
أخذتني إلى حيث أنت ...
إلى ذاك المكان ألذي جمعنا دون لقاء .
إلى أمنية أيقظها هدير الصمت ..
وكم راقني أن أبتعد كثيرا .
لأقترب منك أكثر .
وكم تمنيت أن أختفي عن الوجود
لأتواجد بين أضلعك فقط وأكتفي .
نصيحتك لي بالمصالحة مع نفسي .
قيدتني بك أكثر .أتعلم لم ؟؟
لأن في داخلي يقين بأنك
دون العالم أجمع ...أصدقهم ..
وأحلاهم وأغلاهم ..
ما زال لك في القلب نبض
وإن كان حبي لك ذنب لا يغتفر .
وإن كان وجع الماضي بالحاضر يستتر
كنت وستبقى حاضري ..أمسي الماضي والمستقبل ..
أحببت وحدتي بك وأحببت وجعي منك .
لأنك أيقظت غفلتي النائمة
على مهد مكابرتي المجنونة .
وكبريائي كأمرأة تهوى الحرية
وأنا أكثر حرية حين أكون أسيرة بين يديك .
أعلم بأنني ...لم أعد أعني لك شيئا
ولكن .!!!!سأعيش على تلك الذكرى
فقد كانت الأجمل ..
بقلمي
سلوى أحمد سلوى أحمد داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق