07/05/2020

الشاعر علي الحملي

خواطر والهة ...

تتزاحم خواطر الحاضر في ذاتي بأحداثه وتقلباته المتسارعة ..وبين أخباره المتناقضة اللامتناهية المؤلمة جلها..أبدو تائها كمفقود في مدينة كبرى لا أدرك اتجاهاتها الأربع..أحلق بعيناي شاخصا هنا وهناك ..أقف في ذهول وشرود و كأني فقدت شيئا ثمينا صعب الحصول عليه بين كل هذا الضجيج والفوضى...ثمة لحظات من سكون تلف أعماقي بصمت واجف.. تلوح أمامي ذكريات الماضي بأطيافها كجميلة تبتسم لي من بعيد ..تشير بيديها لتودعني الى الابد فتحفر ف الذات أخاديد عميقة من حب وحنين ..تتحرك قدماي نحو الامام ببطئ وحذار لتجاوز حقل الغام يزرعه الواقع بكل عقباته المتعرجه يبعث في الروح القلق عن لحظة النجاة .. هناك تبدو أماني أسيرة لدى مستقبل يتربص بمفاجآته التي تثير الشكوك في إطلاق سراحها يوما ما ..تظلل النفس سحابة داكنة تبعث الخوف من قادم مجهول ... وبين هذا وذاك .. ثمة نداء يسري كماء بارد في اعماق روحي يهطل كغيث وابل على أرض مجدبة فينبت الأمل .. وتسكن النفس ..وتهبط الطمأنينة ..فتنطق اللسان ..إنه الله .. إنه الله ...ما أعظمك ..ما أجلك يا الله .....
  دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن الا خالي البال 
 ما بين غمضة عين وانتباهتها يقلب الله من حال الى حال
علي الحملي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...