ضاقت دنياي بما رحبت وصرتُ لهمومي سجينَ..
تتجادبني هواجسٌ واقسم شيطاني اليمينَ..
ان يُلبسني سوادا مزركشا باحزانٍ تقْسِم ظهري ولا مُعين..
كرهت انفاسي تخنقني وهذا النبض الحزين..
كرهت صورً تعكسها مرايا اليقين..
فازدريت نفسي كأنها فعل مُشينَ..
فراغ الروح اسمع صداه كجبٍ جف مائه سنين..
تمنيت لو انني عَدمٌ، تمنيت لو عُدت طينَ..
وبين متمنياتي وواقعي يمضي العمر كسيحا يجر سري الدفين..
فابقى وحدي لامؤنس يهون وحدتي ولاصاحبةٌ ولا بنين..
فقط أنا القابع في سردابي اشرب بؤسي فنجان قهوة سكرها اعددته من روحي طحين..
فقط انا هنا منتظرا... لا أحد يأتي ليشاركني طقوس التأبين..
ليخبرني إن مِتُ حقا؟ ام هذا كله هلوسة حر ذبح السكين..
جميل هو قبري غريب ان ينبُتَ حوله فل وياسمين.
عجبت صدقا ! من أين جاؤ! اتنبت الازهار وسط البراكين؟
بقلمي وسام المغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق