وَيَا ماكان
عِنْدَنَا أَمَل كِمَّان
يجى بَكْرَة بِحَنَان
يَبْعُدُ عَنْ الْأَوْهَام
لَكِنَّه حَلَم جِنَانٌ فِى جِنَانٌ
إزاى نَنَام نحلم بِالْحَنَّان
وَالْحَبّ اللَّيّ كَان
أَيَّام زَمَان مَالِى الْمَكَان
بِقُلُوب الْبَشَر والغلبان
لَكِن ياخسارة كَانَ فِى حِيتَان
تَنْهَش بروحنا تحى جروحنا
تَشَفَّى غليلها بِدَم التعبان
لافى رَحْمَةً وَ لاعطف كِمَّان
وجاي بتسأل عَن الْحَنَّان
اللَّيّ كَانَ أَيَّامُ زَمَان
وَقْت ماكان جَدِّى وُجْدِك إحْيَاء
كَانَ الْحَيَاءُ مَالِى وَشُوِّش الْبَشَر
حَاضِنٌ قُلُوب مُحْتَاجَةٌ
الْعَطْف وَالْإِحْسَان
وَنَقُول كِمَّان بَقِينَا فِى زَمَنِ
الجِياع بيشربوا مِنْ دَمِ الغلبان
اللَّهَ يُعَوِّضُ عَلَيْك يازمان
ياللي كَانَ فِيك الْحَنَّان أَلْوَان
بقلمى سِهَام أُسَامَة
sehm osama .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق