19/04/2020

الشاعر د... حازم حازم

//لماذا ولماذا ياحبيبتي //
١٩ /٤ /٢٠٢٠
حبيبتي ناعسة العينين.
من هواها يسري.
في كل جسدي.
ويغوص معي في أعماقي.
لكنها من تتعمد أن تتلاعب.
في أعصابي.
وتثير في غيرة الرجال. 
وتستنزف دقات قلبي.
وآهات أسراري. 
وحين ألقاها أنسى أنا.
من أنا.
وأنسى زعلي وتعبي.
وسهدي ومأساتي.
فأضممها إلى صدري.
لكنها تنظر لي بلؤم.
وتبتسم بخبث من طرف.
عيناها.
وتشبك يديها في يدي.
وتضع رأسها على كتفي. 
وتهمس في إذني معسول.
كلامها.  
فتطفأ لهيب ناري.
ويتجمد الدم في عروقي. 
فأكلم نفسي وأقول لها.
لماذا أنت يانفس لازلت.
من تنشغلي في هواها. 
وحبيبة قلبك من تثير.
فيك شكك وضنونك.
في إبتسامتها وضحكاتها.
مع أصحابها ورفقاتها.
وأنت من تكون.
في إنتظارها لساعات.
بعد طوال ليال السهرات. 
آآه وعدم ردها على.
إتصالاتك.
فياحبيبتي لماذا تتعمدي.
أن تجهضي في دقات قلبي.
وتتجاهلي حبي وعشقي.
وأنا من أغرمت فيك.
وأحبك وأهواك.
وأفنيت كل أيامي لك.
وأود أن أقضي عمري.
معك لتكوني شريكة حياتي.
آآه معك أنت ياحبيبتي.
فلماذا ولماذا أنت تتلاعبي.
في أعصابي.
وتستنزفي دقات قلبي.
وتثيري في غيرة الرجال. 
ياناعسة العينين.
لكن للآن أنا حين ألقاها.
أنسى أنا من أنا.
وأنسى الجحود والنصب.
والغيض وساعات السهر. 
وكل قصصي وحكاياتي.
وشكواي منها.
فهي من حبيبتي وغاليتي.
وأنا من أحبها وأهواها.
ومن دونها وبلاها سأعيش.
في متاهات قلبي وروحي. 
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...