مال عيوني عشقها السهاد حتى باتت كل ليلة ساهرة
مال الفؤاد يحن إليك بنبضة تائهة ونبضة حائرة
أما أخبرك قلبك كم اشتقت اليك أما شعرت بدموعي الثائرة
حتى أقدامي ماعادت تأخذني إلا لبيت بصارة وساحرة
أخبرتني بصارتي ذات يوم أني سأعشق أميرا قلبه من جوهرة
لاأحد يستطيع الوصول إليه إلا من ضحى وغامرَ
أحضرت أشيائي وحزمت أمتعتي ورحت أطارد الرياح والأمطار وكأن عيون الناس كلها لي ناظرة
فأنا إمرأة شرقية خرجت من قوقعة العادات والتقاليد البالية و الساخرة
قطعت غابات وجبال وبحورا وأنهار حتى أصبحت بفضلك سباحة ماهرة
وكأن الدنيا تعذبني ببعد المسافات ولاتعلم أنها خاسرة
أما أخبرتها أني لعشقك سخرت كتاباتي وصرت شاعرة
أما أخبرتها أني أعشقك عشق النوارس لشراع الباخرة
أأخبرك شيء دعنا منها...فهي بقلوب العشاق أمهر تاجرة
مازلت أسير في طريقي ووجهتي أنت ولازلت بهذا البعد صابرة
أتظن سنلتقي؟؟؟أتظن سأراك؟؟؟بالله عليك أخبرني
وليفنى العالم بعدك وينهار....وتبقى مملكتنا بالحب والعشق عامرة.....
بقلمي نورأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق