رنوت بنظراتي إلى السماء
طير يحلق في السماء
آسرتني حريته الشامخة
لا تشبه حريتي البلهاء
فأعود بذاكرتي إلى الوراء
لتأخذني من ذاتي اللحظات .
وأفكاري المعربدة في ليل كظيم
تتأرجح ما بين الحقيقة والوهم .
فتغوص احداقي في اعماق المساء
تبحث عن مساحات لتحتضن زمني الآت.
كأني أدمنت الصلاة في محراب الكلمات
اجد الخطى فطرقات وجعي مليئة بالعثرات
سأحتضن ملامح الماض فالحاضر انهكته الترهات
ما بين القيل والقال في سراب الحياة
تاهت تفاصيلي الصغيرة وتكسرت مرآة أحلامي
عبر أثير الظلمات ..
وأتساءل !!!!!!
هل سيبزغ فجري ..
هل ستشرق شمس حنيني
هل ساعود إلى نفسي
أم إن نبض قلبي حقا مات ....
سلوى احمد داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق