ولي روحٌ أهيم بها هياما
وتقرؤني المحبة والسلاما
وقد أودعتها أسرار عمري
وأعطتني إشارتها وساما
لها قلبي وروحي ما حيينا
ولي منها تناجيني دواما
وكانت لي فصرت لها أسيرا
وبعد الحب أسقتني حماما
أصيح الآن هل في الروح روح
لماذا فجرنا أضحى ظلاما
وتختلق المنى وتخاف منها
فصار البوح يا روحي حراما
أرى الدنيا تباعدنا ولكن
أرى في روحنا شيئا تسامى
بقلمي /
النهمي زياد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق