لا تتنكري
رائحة القمح
وعباد الشمس
والخشخاش
تفوح من
وجنتيك
وحتى الضفيرة
المسترسلة على
كتفيك
تخبرني بأنك
أنت أنت
انا أعرفك
مهما تنكرت
ألستُ أولَ من
قلبَه أهداك
وأولَ من مسح
على خديك
وأول من
أضحكك وأبكاك
وأول من
أدخلكِ قصور
الهوى ومن
تيجانها كساك
يا رفيقة الصبا
يا ربيع قلبي
لوحةً رومانسية
روحي رسمتك
جميع ألوان طيفك
وكل خطوط
عرضك وطولك
وتفاصيل تضاريسك
محفوظة بأعماقي
فمهما تنكرتِ
أوحاولت دفن
ماضيَ وماضيك
فسأظل أقربَ
إنسان منك إليك .....
حميد النكادي 17ابريل 2020 فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق