في حضرة آلهة العرب والعجم
أفصحت قائلا:
أحببت أفروديت...
ومازلت أحبّها رغم كلّ المآسي.
فناولوني قلما أحمرَ
ناولوني ورقة بيضاء
لأصحّح أخطائي
لأضيف أناسًا
وأمحو أناسا.
آلهتي و آلهتهم:
أنا رجل ذو عاطفة هوجاء، معطاء
لقد أحببت بلقيسا عجمية
أهديتها إبتسامة دافئة شرقية.
آلهتي:
لقد منحت أفروديت روح أساطير العشق العربية.
فأبهجتها و أبهجتني
أحببتها وأحبَّتني.
فناديتها بأحلى العبارات
أسميتها بثينة الفرنسية
وهمست في أذنيها
بأغلى الكلمات
ونظمت أبرع الأبيات
وأسمعتها أعذب العبارات.
فأشبعتني حنيناً
وغمرتني قبلات...
أسكنتني بيتها،
فؤادها و عينيها،
وأهدتني شفتيها ونهديها.
وقالت ياآلهتي وآلهته:
هذا! هذا حبيبي الأبديّ
وهذا أغلى الأيقونات...
و هديّة آلهة السماء.
فأجبتها:
من بين كلّ الجميلات
أنتِ حبيبتي
أنتِ منبع حياتي
وأنت أبهى النجمات
أحلى النّسمات
وأرقّ الإناث.
لقد أحببتكِ أنتِ وما أحببت سواكِ.
وما زلت على العهد صائنا غيابكِ
ومؤمنّا عِرضكِ إلى اليومِ
وحقَّ آلهة السماء...
فأنا الصّادق،
العاشق،
الأمين
وآلهة الشّرق والعجم
شاهدة ومباركة عهدي
ومردِّدةً ورائي:
ياعجمية،
ياسلطانة:
أحببتكِ أنتِ وما أحببت ولن أحبَّ سواكِ.
إمضاء هشام نجيمي NJH
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق