01/04/2020

الشاعر محمد توفيق ممدوح الرفاعي

سفر التكوين
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
سفر التكوين
قرأت في اسفار الغابرين
عن فتاة تأتي من مكان بعيد
تشع كجوهرة من عصر التكوين
استحوذت على صفحات اسفاره
جبلت من شروق الشمس
ومن سحر القمر
اهدتها زهرة النرجس لون عينيها
وشقائق النعمان صبغت شفتاها
ينشق البحر لتعبر المسافات
ومن السماء يهبط ربان مركبها
تحمل في يدها مباخر المسك والعنبر
وفي الاخرى وردة دمشقية المنبت
تغرسها في قلبي
تورق 
تتفرع 
تعطيني نعمة الخلود
تجمع شملي
تحملني على اراجيح الملائكة
لنسكن طيات الغيوم السحابية
انوارها اجرام سماوية
كدرر متناثرة بانوار كونية
ارضها سنابل ربيعية 
تنحني هاماتها خجلا 
امام سيدة سفر التكوين
على شرفتي انتظر 
ارنو الى البعيد 
تغلبني احلامي
احضن سفري خشية السقوط
استطلع البحر 
اراقب امواجه الممتدة المنحسرة
علني ارى نورا او بصيص
على السماء الق نظراتي
علني المح بشرى 
او مراكب ملائكية
افتح السفر واغلقه
اتابع كلماته 
ارددها 
درست علم التنجيم
علني احظى بخط رمل
يصلني من بعيد
يرسل لها عبر الاثير
اني اصبحت لا اطيق
احلامي 
لانها مستحيلة التحقيق
ام انها في اوهامي هي اعيش 
من رواية 
قراتها في اسفار الغابرين
محمد توفيق ممدوح الرفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...