متشبث بك كأخر جرعة
لمدمن.......
او آخر نبلة في جعبة محارب
والعدو ....يحيطهُ
كيف أُفرط بك
وأنتِ لوح النجاة
في بحر الذكريات
شغفي إليك
كآخر قطرة ماء
في قربة بدوي يداهمه العطش
أمسح ذاكرة العشق
وأكتب تقويماً
لسني عمري
التي ابتدأت ....معك
أضرمني فيك لأحرق الشوق
تستعر المسافة
يتصاعد اللقاء
نتلاشى في بعض
كذرات الدخان
في جيوب الهواء
إستلبتيني مني أنا مجرد مني
أنا عاري أمام مشاعري
إمطريني فأنا أرعد بك
حين يترقرق الضوء في عينيك
يا... شمس الروح ونهار الفؤاد
أغزل الخيوط المنبعثة من عينيك
لتغيب خلف أهدابك ملامحي
فأنا كثبان تنتظر أن تراقصها الريح
على إيقاع أسمك
يقظان علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق