هيا انصفوني يا قضاة الغرام
ثم اعذروني فلست على مايرام
خصمي ذاك النحل العنيد
فهو يسعى إلى ما أريد
دون مراعاة أو تقييد
أختار الحرب دونما السلام
رأيته يقبل شفاه محبوبتي
ووجنتيها ولم يهتم بلوعتي
عانقها وجعلها كالدميتي
فأطاح بها تاركاً وراءه صيحات وأثام
عندها اشتعلت في قلبي النيران
ولم يتسن لي طعم الصحة وألامان
أأبني لها صرحا ممردا أم سور سليمان
وأنا قد بنيت لها في سويداء قلبي مقام
يانحل يامن شفيت سبعين من الضرائر
وكرمك الله بطعم لذيذ لا يمل منه زائر
هلا سمعت عتابي من بغداد الى الجزائر
إني أغار على معشوقتي من الهواء الطائر
ولتشهد بذلك السموات والأرض وكل الأنام
فمن منكم يقبل يا قضاة
إن تسرق تلك البسمات
رأيت بعيني دون رواة
سأنتظر منكم ما هو أت
إن تنصفوا عاشقاً طال في شكواه الكلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق