مشفرةً ابياتها تحمل كثيرا من روحك العنيدة..
سترقص على قدميك رقصة صوفي أدمن العقيدة..
بين احضانك ستغفوا وتستيقظ شهيدة..
ساكتب لكِ شعرا لن تقرايه في أي جريدة..
كلماتٌ مجنونة تطل من نوافذ البوح السعيدة..
ساكتب لك قصيدة..
مطلعها انت لتلبسينها ثيابا جديدة..
سأُخبرُ التاريخ عنا يوم هرِبنا خلسة من صفحاته المجيدة..
ساخبره كيف هِمنى حالمين لتلك الأكوانِ البعيدة..
كيف عشنا سويا وغزلنا من العمر أياما مديدة.
بقلم وسام المغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق