كأن تلك اليالي تجمدت
خلف برواز صامت
تلاشى بريقها
هل بعد الليل هناك انتصار
أم ستبقى ظلمة قهر
وتاريخ بنا عابث
كم سيطول رحيلها
تخيلي ابتسامات كحبلى انهيار
ووجوه بالغُبن تفرقت
ضاعت تحت وطأ الحنين
كيف سيكون انتصارها
ضعي البرواز هنا كألف أعتبار
كخطى الليل الكئيب تثاقلت
كيف للصخر أن يلين
وإن تفجرت انهارها
ذوقي مرار البعد بإقتدار
فالدروب قد تغيرت
والخطى بين وبين
لن أعيد تكرارها
خليفة العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق