23/04/2020

الشاعر يوسف المحوري

قد لاح لي نوراً في بيداء مظلمةً
في اخر الدرب مثل الشهب في الافقِ

يممت نحوهُ مندفعاً علئ عجلً
أطوي المفازة مع موحشُ الطرقِ

أذ اقتربتُ منهُ كان الظنُ يُبعدُني
ويُبعد ضؤاهُ عني الفجرُ والغسقِ

قد تُهت عن ضؤاه فكم في الدربِ من شركاً
وكم من أكمةً تخفيهُ عن حدق

لكن لي قلبٌ بعطفِ الله ذو أملاً
ومُدركاً بانهُ سيوصلُني لما أبقي

                             يوسف المحوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...