في اخر الدرب مثل الشهب في الافقِ
يممت نحوهُ مندفعاً علئ عجلً
أطوي المفازة مع موحشُ الطرقِ
أذ اقتربتُ منهُ كان الظنُ يُبعدُني
ويُبعد ضؤاهُ عني الفجرُ والغسقِ
قد تُهت عن ضؤاه فكم في الدربِ من شركاً
وكم من أكمةً تخفيهُ عن حدق
لكن لي قلبٌ بعطفِ الله ذو أملاً
ومُدركاً بانهُ سيوصلُني لما أبقي
يوسف المحوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق