الارض جمالها في
الجبال والاوديه
والسهول والغابات والانهار والبحار وحتى الصحراء
تتزين باحلى وابهى حله
في الربيع
وتعطي كل ما وضع الله فيها من خير وزينه
انظر الى الماء ينزل غيثا وينابيع وشلالات
ليديم في الارض العطاء
هل شممت عطر الارض
عندما يلامسها الماء
او المطر
له عطر رائحته خاصه
ذا نكهه طيبه
يزهر كل شيئ يمر به الماء
او المطر
في الربيع تلبس الارض حلة فرح خضراء
ثم ياتي الصيف تنحسر وتشيخ وتنكمش الاوراق
في الاشجار
و ياتي الخريف فتتساقط وتذهب نظارتها
فكذلك نحن بنو البشر
ايضا في الشباب كالاشجار والازهار
في الربيع
ويكون موسم العطاء
والموده والحب
والقوة والزهو
لحد بزوغ بياض الشيب
تقل وتضمحل
وتتغير معالم الجمال
وتحل محلها
مسحه عن ماض
وليس معناه النهايه
لانه لازال ينبض
ويرى
ويحس ويمتلك بقيا من الماضي
او لازالت فيه
فلا يترك في زاويه
من زوايا المهملات المتروكه
وكانه ثوب عتق
ترك او تغير موديله
فلا يصلح للموسم
رفقا ايها القوارير فينا
رفقا ايها الشباب
فلا يزال القلب ينبض
والعين ترى
والمشاعر موجوده
فهي كما هي
في الايام السالفه
ليس ماض
لازالت موجودة
تحس بما حولها
والروح تهفو الى الجمال والعطر ونظارة الزهر
فلا تتمادي
ايتها الزهره الجميله
ما ذنبي وهذا الشيب سنه وليس نهايه للحياة
فلازلت ارى واسمع
واتحرك وامسك قلمي -
فما ذنبي وما الذي جنيته وليس بيدي الصبغه البيضاء في شعري
فياليت شعري
لو يعلم الشباب
مافعل المشيب
لاستحى من فعله
في المشيب
مع اجمل وارق تحيه
من قلب لازال
ينبض محبه
وحنان ينبض كلمات
ونفثات تان
بسبب الاهمال
،،،،، ابوقاسم ال حربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق