ولا يجيبُ وقد بُحت ندائاتي
أتُهدي الحب قلبٌ ليس يعرفهُ
وليس يدري شيءٌ عن مُعاناتي
أليس يكفيك ما أهديت من كتبً
من الشعر تتغنئ بعيناهُ الجميلأتِ
ليقطرُ الشعر من جنبيك إوجاعاً
ولتذرفُ الدمعِ من حزنٌ وأهاتي
ولتذروا مع الريح أشعارٌ ستكتُبها
فما حركت شعرةٌ فيهِ ابياتي
أراني في حبهِ قد صرتُ موهوماً
وغرني منهُ أبتّساماتٌ وضحِكاتي
سانزعُ الحب من قلبي وأُحرقهُ
وأطعمُ النار مجبوراً كتاباتي
ساهرقُ الحِبر والاقلأم اكسِرُها
وأُطّفي في ظلأمُ الليلِ مِشكاتي
يوسف المحوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق