23/04/2020

الشاعر شاكرمحمود الياس

أراك طرقت الأبواب يارمضان 
ونحن بين العوز في ضيق وحرمان 
لعن الله الأوبئة والكورون 
عيوننا ترقب مساجد مغلقة الجدران 
كانت بالأمس مفتحة وكان 
يصدح مؤذنها ويرفع فيها الأذان 
وأعلم بحلولك يصفد الشيطان 
فأولك رحمة لكل إنسان 
واوسطك مغفرة من الديان 
اخرك جائرة وعتق من النيران 
شهر التراويح والقيام والقرآن 
اليوم أنا جليس الدار تجتاحني الأحزان 
يأخذني الحنين لما مضى وكان 
الدار صارت كلحد القبر وضاق المكان 
ميت انا ويجري به دم الشريان 
أين مسجدي أين الأحبه والخلان 
توارى الجميع لا جحود ولا نكران 
الأيمان ثابت في القلب والوجدان 
مؤمن ولدي يقين أن الفرج قد حان 
الله ما أقسى الجفاء والبعد والحرمان 
كأن فوق صدري يرزح جبلان 
ها نحن نتهيئا للصيام ونطلب الغفران 
سبحانك ربي يا خالق الأكوان 
أكتب لنا السعادة يا منان 
فمن قصد غيرك أصابه الذل والخذلان 
هي الأيام ذاتها وذاك الإنسان 
رجوتك يارب والدمع في جريان 
عيوني رسمت فوق الخدود نهران 
أغفر لي السيئات وزلات اللسان 
وتقبل عملي وثبت قلبي على الأيمان 
حزينة هي الأيام فلا بريق ولا لمعان 
وأنا شيء من خلقك إسمه الإنسان 
رحب بشهرك وقال أهلاً يا رمضان 

***************************
أهلاً رمضان 
شاكر الياس 
شاكرمحمود الياس 
21/4/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...