( بقلم .. جواد واعظ )
إليك انا .. آتية .. فخذني اليك ..
خذني الى عالمك .. الذي يرزح .. تحت نير ..ألف قصة عشق
خذني الى طريق .. تسابق فيه الاسفلت .. ..
الى طريق ترابي .. إحتفت بالسير علية .. الأقدام ..
الى درب .. يعبر فيه الصخر .. بين جبل .. ووادي ..
خذني .. الى كل اماكن التلاقي القابعة .. خلف جدران الوهم .
خذني .. الى الازمان .. الى الاشخاص .. فقط خذني .. !!
فبحضورك .. إعتليت الخيال ..
وامتطيت الحلم .. وكان .. بيدي اللجام .. .. ..
حين نسجت بأناملي .. رداء تلاقينا ..
فغزلت عليه .. قصة .. بلا ميعاد ..
وتلاقي .. رحل اوانه .. عندما إعتصر ما بقي منا .. الزمان ..
حين لقنت مسامعك .. كل الحروف .. وسألتك ان تختار ..
لي إسما .. تعشقه .. .. إسما .. لم تمسه بعد .. كلماتك ..
ولم تقبله .. شفاهك .. ولم تعبث به اناملك ..
إسما .. فيه .. فقط .. أنا .. .. !! ملكة .. بل وصيفات ..
وردة .. أنا .. .. إنتزعت شوك ساقها .. كي لا يجرحك ..
إن لامستها .. أو إن اردت أن تشتم رائحة عطرها ..
فلقد مزجتها .. من الحبق .. والياسمين ..
وصبغتها .. بلون الليلك .. حينا ..
وحينا بلون عنابي .. خمري ..
كلون النبيذ .. ان لامس شفاهي ..
فلقد اختصرت مسافات الوهم ..
كي اكون قربك في لحظات ..
خذني الى مكان .. لا وجود لإمراة .. إلا انا ..
الى مكان تنهار فيه كل قلاعك .. وحصنك ..
ويختل عرش ثباتك ..
لتخرج من طور النسيان .. ولتنهي زمنا .. كان .. وكان ..
أخرج من ذاكرتك .. كل شيء ..
فلقد كنت معك .. بكل اماكن الوهم ..
كثورة .. فوهة بركان ..
تحرق حممها .. كل شيء .. تصهر .. تذيب ..
كنت طيفا .. يأتيك .. في ليلة قمرية ..
ويغادر .. مع رحيل القمر ..
فدع .. نافذة حجرتك .. مفتوحة ..
ربما آتيك اليوم .. وربما غدا .. ..
وربما ارحل .. ومعي تلك الليلة القمرية ..
وتبقى أنت .. في عتمة ليالي ..
كاد ظلامها .. .. ان ينسيك ..متعة رؤية ضوء القمر .. .. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق