الشاعره سِهَام أُسَامَة

**الْــوٓعـْـد** 

الْوَعْد بِالصِّدْقِ وَالْأَمَانَةِ دا شَيّ جَمِيل جِدًّا وَالْبِدَايَات الْحُلْوَة مَش شَرْطٌ تَفْضُل حُلْوَةٌ لِأَنَّهَا مُمْكِنٌ تَكُون لُفَّت إنتاه أَو تَوْجِيهِ النَّظَرِ لِصَاحِبِهَا لَكِن متي تَتَغَيَّر ومتي تَسْتَمِرّ أَو تَنْسَحِب مِنْهَا . . ؟ أولاً اِبْحَثْ عَنْ الصِّدْقِ الَّذِي يُغلّف الْكَلِمَات ، وَالْإِخْلَاص الَّذِي يَسْتَنِدُ خَلْف الْأَفْعَال . قَبْلَ أَنْ تُعَدَّ وَإِنْ لَمْ تَجِدْ غَيْرَ حُلْوَ الْكَلَامِ فَأَحْسَن الظَّنّ حَتَّي يَتَبَيَّنُ لَك عَكْسُ ذَلِكَ . ! ثانياً اِبْحَثْ عَنْ ثِقَةٍ لَا تَهْتَزّ بعواصف الْقِيلُ وَالْقَالُ وَلَا تَبْحَثْ عَنْ الدُّنْيَا الَّتِي تَتَزَيَّن بلهفة دَائِمَة وَشُغِف لَا يَنْقَطِعُ فَتُعَدّ وَيَتَبَيَّن لَك بَعْدَهَا إنّك كُنْت مُخْطِئٌ فلاتقوي عَلَيَّ الانْسِحابَ وَلَا تَقَوِّي عَلِيّ الْمُوَاجَهَة فَتُصْبِح بَيْن فكي الرحي عالِق بَيْنَ الْوَفَاءِ وَالْإِخْلَاص وَبَيْن تَرَك يَدِ مَنْ وَعَدْت بِالْبَقَاء جِوَارِه لِأَنَّك اِكْتَشَفْت أَنَّهُ لَا يَسْتَحِقُّ الثِّقَة الَّتِي وَهَبَتْهَا لَهُ فَكَسَرَهَا دُونَ أَنْ يرف لَه جَفْن ثالثاً اِبْحَثْ عَنْ السَّنَدِ اللَّيّ لِمَا تَقَعُ تُلَاقِيه ساندك تُلَاقِيه وَاقِفٌ فِي ضهىرك دُور عَلِيّ اللَّيّ قَلْبِه ماليان حَنَانٌ و مودةً اللَّيّ يَقْرُب مِنْكَ فِي رحمةً يديلك شُوَيَّة مِن الْأَمَان الَّذِي لَا يَعْقُبُهُ خَوْف . الْوَعْد بِالصِّدْق إِنَّك تَدُور عَلَيَّ مِنْ يَسْتَحِقُّهُ وبلاش تُسْحَب أَيَّدَك لِمُجَرَّد أَنَّ فُلَانَ قَالَ أَوْ فُلَانٌ عَاد إسحبها بِس لَوْ لَمَسَتْ وشفت وَسَمِعْت بِنَفْسِك هُنَا آهِ مِنْ حَقَّقَ تسيبة وتديله ضهرك وَتَمْشِي فِي أَمَانٍ اللَّهِ لَكِنْ قَبْلَ كُلِّ دَه أعرفُ حُدُودِك صَحَّ وَلَا تتخطاها وَأَعْرَف أُمَّتِى تَتَكَلَّم إنْ لَزِمَ الْآمِرَ أَوْ تلوز بِالصَّمْت وَلَازِمٌ تُعْرَف أُمَّتِى تَفْضُل فِي مكانٍ مَا وَأُمَّتِى تَقَرَّرَ أَنَّ تغـادر دُونَ أَنْ تَلْتَفِتَ إلَى الْوَرَاءِ لَازِمٌ تُعْرَف أُمَّتِى تَتَمَسَّك بِعِلَاقَة صَدَاقَةٍ أَوْ حَبٍّ وَأُمَّتِى تَقَرَّر إِنَّك تَنْسَحِب مِنْهَا بِكُلِّ هُدُوء وَهُنَا أَنَا اعْتَرَف إنَّنِي مِن الْأَشْخَاصُ الَّذِينَ لَا يَحْتَاجُونَ إلَيّ تَنْبِيهَاتٌ خَارِجِيَّة بِأَيّ شكلٍ مِنْ الْإِشْكَالِ تنبهني أَن أَظَل مَعَ هَذَا أَوْ ذَاكَ وَلَكِنِّي اِبْحَثْ عَنْ مَنْ يَسْتَحِقُّ وَعَدِي 

وَمَن سيحتفظ بِي كَفَرَاشَة تَحْلِق فِي سَمَاءِ الْوَعْد وَمَن سيحرقني بِالضَّوْء فَأُقْتَل وَأَمُوت قهراً 

بقلمي سِهَام أُسَامَة 

Seham Osama .