مازال يرتق في ضفاف المنى
من بعد نزف ما ماد عن دربه أبدا
أعجب من بوح كلما يرقى
عاد حسيرا إلا من ذكرى
أعجب من حروف كنت أكتبها
أكابر لكنني لا أنسى
هي مخزون أورثني حملا لا يبلى
رحلت و بقيت شرفاتنا أطلال من نجوى
لو ما ذكرتها تلميحا
لقيل ويك نراك مجنون بعشقها
فمن بحق نزفنا الأوفى
تفنى الأجساد والروح بروحها لا تفنى
رحم الله حبيبة ما أعتقنا ملامحها
جمال الجلاصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق