منذُ أصيلٍ وأنا
أدرّبُ شمسي كيف
تشرقُ من روحي
على بيادر
الشوق والياسمين...
وكيف ترسل
جدائلها الذهبية
على ذاك
النهر الحزين
الغارق في مجرى
الغياب من سنين....
علمتها طقوس
الصمت واحتباس
الظل عند مغرب
العرق على الجبين...
وكيف تُقام
طقوس الفجر في
ذاك الغسق
المكلل بالحنين...
علمتها
وأشرقت لسواي
وتركتني على
مرمى حجرٍ من
الحب والحنين...
ألا ليتني علمتها
كيف تغتال دمعي
الساجد في
عقر الوتين...
ألا ليت...ألا ليت...
أنس أنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق