لا صيب هطل
يغسل برذاذه الجرح...
ولا مسافات تحمل بشائر
غير طرق غبارها الملح
وكلانا فرقتنا ليالي
لم يطل بطياتها صبح
وطال هوانا لظى
سقياه اللفح
وها قد عادت ذكراك
كوقتي يعمره القبح
وإليك يسافر بعضي
وماعاد بخاطري نفح
والورد الذي كان بجنانك
همدت سيقانه ترح
صلب على أسوار حدائقك
وأدماه العري ذبح
أنا النائي
ضاق بوهم أمكنتي البوح
أحصي عجاف سنيني
وأبواب غربتي بلا فتح...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق