=============
أنتِ نورٌ لعيوني
أنتِ بوحٌ لظنوني
أنتِ شوقي
وحنيني
وشِفائي
من أنيني
فلماذا تلوّعيني
وما الذي جرى بالهوى
بينكِ وبيني
أنتِ سعادتي
وهلاكي
أنتِ بسمةُ ثغري وخمري أنا
من جِناكِ
فلماذا تلوِّعينني ؟!
وما قصر طرفي
يتبَعُكِ
من حينِِ لحينِ
أُكلِّمُكِ
من الجوى
وفؤادي
منكِ ينتظرُ الهوى
وخَيالي يذهبُ
مُسرعاً
يلحقُ بالخُطا
فلماذا تلوِّعيني؟!
وتشيحينَ
بوجهِكِ عنِّي
كأنّي لستُ بالبالِ
وبالُكِ مشغولٌ عنّي متأكدٌ أنا
أنَّكِ لم تنسي
أنِّكِ نورُالعيونِ
وأنَّكِ الأملُ
والحنينُ
ومشاعرُ الخافقينَ
فلماذا تلوِّعينَني؟!
بقلمي
د.علي ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق