أقرأ القصيدة
أحس لوعتها
أكفكف دمعها
من يغفر للحرف هذا البكاء..
من يحس مثلي
بالكلمة الخرساء
تنزف دما ألما
تتفجر ينبوع كبرياء
تُبَتِّكُ الآذان الصماء
من يغفر للحرف لوعة البكاء ..
القصيدة حينما
تنزف نزف الشهداء
تحملها قوافيها
إلى العلا حيث السماء..
تصير الحروف نجوما
تنيرنا في الليلة الظلماء
حينما تبكي القصيدة
من يغفر للحرف البكاء؟
حميد النكادي 31\1\2020فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق