01/02/2020

الشاعر أحمد الباشا

تَعِبْتُ وَكَــمْ أَرَى عَيْشِي عِنَـادَا ---------- وأُدركُ أننـي أحــيــا جِـهــادا
عـزائـي للــفــؤادِ إذا أســاءَتْ ---------- مُـعذّبـَتـي وإنْ دهــري تمادى
عيـونُ الظبي فـي وجـهٍ كبدرٍ ---------- وتـحـمـلُ تحـتَـهُ قـلبًا جمادا
فـإن آنسـتُ فـي قلـبـي وميضًا ---------- ريــاحُ القـهـرِ تـذرُونـي رمـادا
لعمـري لــم أكــنْ أهــواكِ إلا ---------- كَمن يهـوى بغـربَتـِهِ انفـرادا
وكـانـت فـرحتـي تحيا بحلمٍ ---------- ومـنـذ أبحـتُـهُ أضحـى يُعـادا
هـي النـيـرانُ تكـويني لأحيا ---------- وتمـسي مثلما أضـحـت حــِدادا
فما قــد كـان فجَّر في فـؤادي ---------- بــراكينٌ فـأحيـتـنـي سُهـادا
فـلـم أَكُ مدركـاً ماقـيـلَ حقاً ---------- وهــل ذاكَ الــذي أمسى رشـادا
فـقـد بَعْثَرْتِني أمــلاً وبـؤسـاً ---------- وكـم قال العذولُ: لـقـد تمادى
كـمـا أنــي أودُّكِ لـــو علـمـتِ ---------- بما قـد كــان فـي قلبي جهادا
فشــوقٌ واحـتـراقٌ واغـتـرابٌ ---------- يــزيـدُ لـظـاهُ إن زادَ العـنـادا
فما قد قيلَ غيرُ صياغِ حـرفٍ ---------- يـُبـادُ و أيُّ شــيءٍ لــن يـبـادا؟!
فما عـادَ الجميعُ سوى بقهري ---------- فهل صـار العـذابُ بي اعتيادا؟!
#شعر-أحمد-الباشا
#قصيدة-خيبة-أمل
#تذروني أي: تفرقني وتشتتني #صياغ أي:صناعة الكلام وتحسينه #يباد أي: ينتهي ويهلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...