.......
تراودني احلامي الوردية ...
لارسم طيفك ..بين سطوري قصيدة
وارتلها على مسامع العاشقين اغنية ..
فكنت انت ..حلم ..ويقين ..
وواقع حال ارسمه بالكلمات ...
والياسمين ...ينبض بانفاسك عطرا
يستهويني .....وبحبه يغويني
وانا المسافرة بين ثنايا الواقع والخيال
عبر زمن تاه معه المحال
فتاهت عقارب الساعة عن مسارها
وتوقف الزمن ..عند تلك اللحظة .
لم اعد ادري ...من انا ..من اكون
ضاعت معالم انفاسي
حين عانقتها انفاس الياسمين ..
فنسيت اسمي .....نسيت نفسي
وانا انظر الى مرآتي ..لاراك ساكنا فيها ..
طيفا من ..حلم ...من امنية ...
.........
سلوى احمد داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق