موعد الشوق قد
حان
وان نبضي يناديه
حد الجنان
وكيف تبوح الروح
خلوها من انفاسه
اذعان
حتى القصائد تشتكي
وتعلن في بعاده
الهوان
فالشوق لا يعرف ميعاد
ولا يحتاج ابدا
أعلان
كيف أطرق باب قلبه
الأن وأشتكي جوعي
وأطلب أرغفة
الحنان
ولهف قلبي كما لوليد
الفطام يسكب فيض
الدمع دون أوان
حبيسة الشكوى في
قفص الحرمان تطلق
أجنحتها فتصدها
القضبان
تحلق فيبكي صداها
أطراف الجدران
وتعود فتلملم أجنحتها
في خذلان
فمتى يعود الطير حر
الطيران وترفرف جناحاه
في السماء ويحتضن
العنان
وينتشي النبض بأنفاسه
ثملان متى اللقاء كما
عهدناه زمان
✍️ريما مجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق