* همس الجوى . جمرٌ بك الموءودُ
وبما أبوح فؤاديَ المسعودُ
* تاه الجوى خلف الدروب من النّوى
هو حائرٌ تلك النّجومُ شهودُ
* يبغي لقاها إنّما أبوابه
قدْ أُوصِدتْ. أملٌ بها محدود
* وبإسمها ريح الهوى مترنّح
نغماً على ثغر القصيد ودود
* فالعطر منْ أنفاسها ذي بهجةٌ
ورحيقُه عسلٌ ومنه ورود
* وعناقُ طلٍّ كلّ صبحٍ إنّه
نورٌ توهّج خلسةً ورعود
* نغفو على أمل فننسى جرحنا
وقدُ السعادة نورها موجود
* وإذا رياح العشق ماعصفت بنا
وتسلّلت رُبَّ الحياة تعود
* شمسُ الأماني من جديدٍ ضوؤها
نسماتُ ودٍّ والوداد يسود
* تمسي الجراح كذكرياتٍ قد مضتْ
رغد الهناء بهطله سيجود.
30/1/ 2019
بقلمي: ليلى قاموع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق