01/02/2020

الشاعرة ليلى قاموع

(رحيق الهمس)

* همس الجوى . جمرٌ بك الموءودُ 
وبما أبوح فؤاديَ المسعودُ 
* تاه الجوى خلف الدروب من النّوى 
هو حائرٌ تلك النّجومُ شهودُ 
* يبغي لقاها إنّما أبوابه 
قدْ أُوصِدتْ. أملٌ بها محدود 
* وبإسمها ريح الهوى مترنّح 
نغماً على ثغر القصيد ودود 
* فالعطر منْ أنفاسها ذي بهجةٌ 
ورحيقُه عسلٌ ومنه ورود 
* وعناقُ طلٍّ كلّ صبحٍ إنّه 
نورٌ توهّج خلسةً ورعود 
* نغفو على أمل فننسى جرحنا 
وقدُ السعادة نورها موجود 
* وإذا رياح العشق ماعصفت بنا
وتسلّلت رُبَّ الحياة تعود 
* شمسُ الأماني من جديدٍ ضوؤها 
نسماتُ ودٍّ والوداد يسود 
* تمسي الجراح كذكرياتٍ قد مضتْ 
رغد الهناء بهطله سيجود.
          30/1/ 2019
       بقلمي: ليلى قاموع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...