بقلم الأديبة والشاعرة:نانا خزيران..🇩🇿…
.**.....دنيا الإبتلاء.....**
من يؤخر السعادة بعد طول
الغياب*
إنما هو مخدوع بالسراب*
مفروم بأحلام. اليقضة*
مملؤ بالفراغ الكذاب. .....
تأئه وسط بركة الندامة*
بقلب تقلصت شراينه بدمه
المذاب*
بعد رصيف الترحاب........
بهدف ضعيف وأمل. قد
خاب*
فكن يا إنسان ذاك الشجاع
الذي يهاب*
في المواقف ومجالس الآداب*
بين الهدف والغاية الحلم.....
ينساب*
تنجلي ظلمة الليالي رغم طول
الغياب*
تشرق شمس الفجر بازغة
النور في الأفق وتحت الثرى
وفوق التراب*
على كل ورقة شجر ة يغدو
العمر..يامن نسيت....
الذهاب*
شغلت النفس والهوى وأنواع
الأتعاب*
غيرت المحتوم وأخفيت لافتة
الإياب*
دست غدير الوادي يشدو رقراقاً....
تعزفه على وتر اللقاء المنتظر...
تربع الحزن والاكتئاب*
سنين العمر إنقضت والجراح....
راسخةً. فما هو الصواب؟*
حقيقة الإبتلاء هروب أم واقع....
وخراب*
من مخالب الشيطان والهزيمة...
يوم تتواعد الأرواح الطيبة....
في سفر الرحيل الأبدي'وعودة
التراب*
لأن إذا أشتد الحبل إنقطع....
إذا أشتد الأمر إتسع.. .
إذا أشتد ظلام الليل إنقشع*
ولن يرضى عنا إلا الواحد
الوهاب*
بقصة حكيت أو دمعت أزرفت
فداءاًللأخباب*
قد تنسج الأكفان ولا ندري...
مالجواب*
فكل إنتلاء نعمة وكل ضيق يفتح
له باب*
فاعلم أيها المبتلي.....
إن الإبتلاء يردع النفس ويدكر العبد...
يفتح الأبصار والأسماع.
ويزيد الثواب*
تتراوح الحروف على السطور ...
بإنجذاب*
لتصنع الجمال الروحي الأبدي...
الخلاب*
بين الحاضر والغائب تعاكست....
ازدواجية الأنقلاب*
,يوم تتساوى الأرواح وترفع الصحف
لكل واحد وقتها...ملك يحمل
كتاب*
فالكل يتبع بعضه ولا شيأً يخفف
العذاب*
غير شفاعة نبينا الكريم وحبيبنا...
وبه يحلو الخطاب*
*. *. *. *. *. *. *. *'. *
بقلم الأديبة والشاعرة:Nana Khouz Ayran....
……✍️……10_10_2021……🇩🇿……
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق