تماديت بأحلامي
و نسيت أن القدر مكتوب
كم أدمع الفراق عيونا
وحطم الهجران قلوب
نسيت كم أضناني الهوى
و تعثرت بخطاي الدروب
كم تمنيت و ضاع الرجاء
بثغر يسمعني لحنا طروب
و جدائل الحرير أداعبها
أمسح الجبين بلمس لعوب
أضم إلى صدري حبيبي
يغفو على كتفي المحبوب
يا حبيبا هامت به روحي
بين خلجات الروح يجوب
ضاع في طيات العمر لقانا
و تلاشت وعودنا
كريح الهبوب
شموع عمري
بالرجاء أشعلتها
رويدا"رويدا"أراها تذوب
أمنت بآلامي وجرح السنين
رضيت بحزني
وفرحي المسلوب
أرى في حبيبي كل المنى
وما وجد في غرامي
سوى العيوب
تماديت لأمنياتي ولم أدري
أنني في عالم كذوب
أرتكب المعاصي
بعشقك حبيبي
هواك ذنب عنه
لن أتوب
بقلمي أنا
عصام اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق