عاشقة الذئب * الجزا السادس*
اقترب منها ، يمشي في استحياء وخفاء وخجل كبير
وهو يتصنع ، الابتسامة ، من وراء ، شاربه ، الاسود.، وشفتيه المحروقتين بلهيب بدخان السجائر ،
سيدتي كم في الساعة ؟ ا تلتفت من ورائها ، ، تم نظرت نظرة ، خفيفية ، في خياله الغريب ، كبرياء وفيه خجل فيه لهيب ، عيناه شاردتان تتامل جمال جسمها ،في اقل من رمش
العين كان مغما ، بداخله ،ولم تعيره اهتماما، وتابعت المسير ، وأومأت برأسها دون كلام
، كانها مروحية، القت عليه ، قتبلة من السماء وهو فاقد للصواب امام دلك الشعور ، الرهيب
انثى بدوية ، تعدر عنها ، الجواب ،وجع ؛ ألم به ، لم يكن في الحسبان ولم يكن، كدلك شيء ، من السهل ، في طبيعته والمساء قد جمع رحيله ، من وراء ، اشعة الغروب
وهو حائر في محنته ، وسط الطريق ، ذئب ،مريض
بيحت ، عن غار قريب ، من تحت الارض ، يقضي فيه ليلته
وينسى هزيمته ، امام ، انثى بدوية ، لا تفشي السلام وترد الكلام ولا تعرف عشق الذئاب
فبدأ يحمع اوراقه ، المعثرة على طاولة كؤوس النبيد الابيض والاضواء ، الملومنة بعد ان اطفأت صفية
الطالبة ، الجامعية، البدوية كلما الشموع ، فوق كنائس قلبه يتفحص الشارع ، شبرا ، من ورائه ، شبر عن اقرب، حانة ليلية يقضى فيها ماتبقى ،من دلك العداب ولو لقليل من العمر ويسلي للعواطق ، المنهارة بؤوس من النيد الاحمر على صفاف الدكريات
وهي لازالت ، عالقة ، وراء هدا الغريب عن الفلب ، الدي اصبح يدق اجراس الفؤاد في كل الاوقات
، احساس وشعور ، يطفو غلى جهاز الخواطر ، الفارغة من الصبر
، كانت حقيقة، تعيش عزلة وهيجان انثوي ، كوردة
اذبلها الخريق ، فباتت تتصنع الجمال وراء ضوء القمر
والثريا تبتسم للصباح من بعيد
بقلم الكاتب بممرزوق عبد الرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق