09/10/2021

الكاتب بن مرزوق عبد الرحيم

عاشقة الذئب * الجزا السادس*
 اقترب منها ، يمشي في استحياء وخفاء وخجل كبير 
وهو يتصنع ، الابتسامة ، من وراء ، شاربه ،  الاسود.، وشفتيه   المحروقتين بلهيب  بدخان السجائر ،   
سيدتي  كم في الساعة  ؟ ا تلتفت  من ورائها ،  ، تم  نظرت   نظرة ، خفيفية ، في خياله الغريب ،  كبرياء  وفيه خجل فيه لهيب ، عيناه شاردتان  تتامل جمال جسمها ،في اقل من رمش 
العين  كان مغما  ،  بداخله  ،ولم  تعيره اهتماما، وتابعت  المسير ،  وأومأت   برأسها  دون  كلام 
، كانها  مروحية،  القت عليه ،  قتبلة من  السماء وهو فاقد  للصواب  امام  دلك الشعور ، الرهيب 
 انثى بدوية  ،  تعدر  عنها  ، الجواب  ،وجع ؛ ألم به ، لم يكن في الحسبان ولم يكن، كدلك  شيء ، من السهل ،  في  طبيعته  والمساء قد  جمع رحيله ،  من وراء ،  اشعة الغروب  
وهو حائر   في محنته ، وسط  الطريق ، ذئب ،مريض 
بيحت ، عن غار  قريب ، من تحت الارض ، يقضي فيه  ليلته 
وينسى  هزيمته ، امام  ، انثى بدوية ، لا تفشي   السلام    وترد الكلام  ولا تعرف عشق الذئاب
 فبدأ يحمع  اوراقه ، المعثرة  على طاولة كؤوس النبيد الابيض والاضواء ، الملومنة  بعد ان اطفأت صفية
الطالبة ،  الجامعية،  البدوية كلما الشموع ، فوق كنائس قلبه  يتفحص الشارع ، شبرا ، من ورائه  ، شبر عن اقرب،  حانة  ليلية   يقضى  فيها ماتبقى ،من دلك العداب  ولو لقليل من العمر   ويسلي للعواطق ، المنهارة بؤوس من النيد الاحمر  على صفاف الدكريات 
وهي لازالت ،  عالقة ، وراء  هدا الغريب عن الفلب ، الدي اصبح يدق اجراس الفؤاد  في كل الاوقات
 ، احساس وشعور ، يطفو غلى جهاز الخواطر ، الفارغة من الصبر 
، كانت حقيقة،  تعيش عزلة وهيجان انثوي ، كوردة 
اذبلها الخريق ، فباتت تتصنع الجمال وراء ضوء القمر  
والثريا تبتسم للصباح من بعيد 
 بقلم الكاتب بممرزوق عبد الرحيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...