الشك ..ظنون ...جنون
نظرت في مرأة الماضي
وانا اجتر كلمات الإعجاب
والغزل عندما كان يلاحقني
من مكان لمكان
اتعمد راغبة لأحيره
أن أسرع خطوتي
أتنقل باحثة عن
لا شيء إلا أن أحيره
أوقفني فأجأة ومد
يده وهو يحييني
ويسألني آخرة الحيرة
ايه عايز ارتاح ريحيني
هو كل جمال ماشي
علي الارض يعمل كده
بلاش القسوة ارجوك
تعالي نتكلم مش ممكن
الجمال ده يتعب محبيه
من فضلك
نظرت إليه وقلبي تعالت
دقاته وعيني كأنها لصقت
في وجهه هو وليس وجهي
وقفت مكاني انتظر أوامره
فأنا معجبة به كذلك
الجمال والأناقة والجاذبية
ليست مقتصرة علي النساء
فهو جميل جذاب أنيق
هكذا رأيته وكذلك هو رأي
مد يده يضم يدي وتركتها
تنعم بدفيء يديه لأنها
كانت باردة ترتعش خجلا
سألني فين عنوانك
أجبته لازم تعرفه وليه
أجيبني ادخل البيت من بابه
أناني اريد ان استحوذ علي
هذا الجمال لنفسي فقط
هزتني كلماته واعطيته العنوان
سألني عن رقم التليفون رفضت
أريده أن يحتار دون ملاحقتي
تليفونيا سأتركه يقرر لا أعرف
حتي اسمه وهو لا يعرف أسمي
أسرعت وناديت تاكسي قبل
أن يناديني لمعرفة اسمي
قلت بنفسي اريد ان اعرف
حقيقة شعوره لو أحبني
سيبحث عني
فعلا في مساء نفس اليوم
دق جرس الباب وكان هو
ما أجملها مفاجأة خطبني
وتزوجنا في أقل من سنه
كانت سنه مشتعلة بالغرام
بأحلى غزل وكلام معسول
نزلت دموعي أمام مراتي
وأنا اتحسس شعري الأبيض
لكنه مازال منسدلا مرتب
ووجهي مازال نضرا قوامي
أحسد عليه أجمل من تلك المرأة
التي تقف أمامه متناسيا وجودي
مسحت دموعي وهممت
بالخروج من أمام المرأة
لكن يدا التفت حولي
تشدني الي صدره
ويدا تمسح دموعي
معتذرة قائلا لو انا
وقفت موقفك لفعلت
أكثر من البكاء
ضمني حبيبي
الي صدره و عينه
بدمع الاعتذار ممتلئة
انا هنا حبيبتي الرائعة
سميحه علي الفقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق