مطارات الإنعتاق
وقفَ الصباحُ طويلاً في عتبات مطارات الإنعتاق...انطلقتْ أجنحةٌ ورفرفَ ريشٌ وعلت رؤوسٌ...تلامست فضاءاتٌ عاليةٌ مع ذكرياتِ آمالٍ راعفة...الأولادُ في نسلِ الترادف.. مخالبٌ في آثارِ المقادم.
تبتّلَ شيخٌ وأنّتْ عجوزٌ وصاحَ طيرُ الإنقطاع...النهاياتُ مرسومةٌ بنبالٍ درداء.. مقاعدٌ تقطّعت خباشيمها في بردِ الذبول.. أزيزٌ شديدٌ في ذكرى انطلاقٍ بعيد.. خصلاتها من أثرِ عشقٍ ينافحُ عن اسمٍ لازال في الصدى يرسمُ بعض أسنّةِ الحنين....رمى الشاعرُ أطراف القصيدة.
المسرحُ مرتجٌّ والستائرُ معلّقةٌ بالفراغ..
تألمنا كثيراً...كُنّا نطارد النقاط.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق