---الثقة---
سألت اليوم الثقة
كم مضى من الوقت ونحن أصحاب
قالت لي لقد كنت رفيقتك
منذ أن خانك السراب
لم تكن تفكر قبل أن ترد
كنت دائما تجيبني بالإيجاب
أعطيتني قلبك وفكرك
وكل مايعز لذى الأحباب
واليوم هانا أكفر العشير
وهو مبتهل عند المحراب
سحبت البساط من تحت قدميك
وأفرغت العدة والجراب
اليوم أعلنت الطلاق الشقاق منك
وليقولوا أني جانبت الصواب
حتى الذكريات ستذريها الرياح
وتمحي دفئ الأمان والأحقاب
صدمت من ناكرة الجميل
واكتفيت بقلبي ونفسي
ونظرة شاردة نحو السحاب
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق