كنت راضي
...............
ورغم إني كنت راضي
اتضح كلامك كله فاضي
وحكِّمْتِ أخاكِ فينا قاضي
فقال بالحرف إنسي السكة هذي
وبدأ بعَفْش جديد يا هـادي
وأنا لــم أبـد اعــــتـــراضي
وعن أخلاقي ماسأل عادي
وبشـــقـــة تمـــلـيك ينادي
عفوًا أنا أبي ليس دادي
هو ربـانــي بـكـد الأيادي
وجعل من الأخلاق عتادي
وديـنـي زادي وزوادي
وكسبي بسعيي واجتهادي
رجولة وفي خلقـي هادي
حر وفي طـبعـي سـادي
لا أقـبل ضــيم العبادِ/ي
وفي قول الحق يزيد عنادي
ويلين قلبي بالتهادي
ورضا الله غايتي ومرادي
وهذي سلعة بايرة عند الأعادِ/ي
ألم يأمـر الحبيب نبينا
بتـزويج ذي الباءة فـينا
من يحمل خُلُقاً وديناً
لكن لا حياة لمن تنادي
ورغم رفضي واعتراضي
دَوِيّْ كلامه كان لــكِ صادي
ورغم إنكِ كــنتِ البادي
وكان قـلبُكِ يخطـب ودادي
وأوهمـتيني بـحب نادي
وعملتِ لي من الصحراء وادي
وبعـد ما وهبتك فؤادي
هجـرتيني وكأنه عادي
ما حكاية نساء بلادي
مافي واحدة ترحم سهادي ؟
بقلم الشاعر المحامي/علاء عطية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق