غربةُ روح
وعلى وقع الغياب
تتجمد المشاعر
لتعلن الإستسلام
بين بحةٍ في روحي
وفي عيني دمعة
تتلوها دمعة
سفرٌ طال أمدهُ
وحلمٌ على ارصفة الوتين غافي
وعلى وقع خُطاهم
تزداد المسافات
أجوب البحُور من شرقها
ليرتجف قلمي
وعلى مغربها أطوي الصفحات
فنسائم المساء باردةٌ
من أعماق الوجد نالت مرادها
والبحار تعلو أمواجها
وأنا غريق البعدِ
فما بين بوح قلمي
وصمتٌ في حُلمي
باتت أحرُفي عاجزة
في وصف ذاك الشعور
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
7/10/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق