قال لي جدي :
" هذا الوطن على اتساع أراضيه لن يكون إلا لأبنائه ولن يتسع لأحد غيرهم فما بايعنا هذا التراب حتى مات الورد في الاكمام وسالت دمعة الايتام بالصبر والاحزان" .
وقال لي جدي:" قد سار من قبلي يوما أجدادا إلى قعر فوق أراضيه ورسموا لمن سيأتي بعدهم طريقا إذا ما وقع أحدهم أرواحهم تلاقيه".
جدي كان ممتلئ الرضى أو هكذا كان يحاول أن يتظاهر .
فحكايات الأجداد كلها تُحكى ٱناء الليل ، لتُراقص الجفون.
وحدها حكايات جدي تستفز وطنيتك إلى حد الجنون .
حميدة أحمد ش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق