07/10/2021

الكاتبة رويدا عبد الحي

رسالة بعلم الوصول 
رساله إلي من كان.... 
كنت فيما مضي اكتب إليك. 
أرق الحروف وأجمل الكلمات 
وأتضح لي أنك كنت تقرأ بلسانك لا بقلبك 
لم تشعر يوما بحروفي ولم تحرك مشاعرك كلماتي.. فكانت كأني القي بحجر أو دلو إلي بئر بلا قاع وانتظر كل مرة أن يمتليء بالماء 
لكن مع الاسف الشديد.. لا يمتليء..لا بالماء ولا حتي بالحصي أو الرمال. دائما يعود الدلو فارغا.. ياطالما حاولت الإقتراب. 
وفي كل مرة لا تري لا تشعر كأنك حجر رغم انه من الحجارة ما يتفجر منه الأنهار. انتظرت أن يتفجر منك ليس نهرا بل جدول صغير. أستقي منه إحساسا. لم يحدث.  
كنت أراك بكل عيون الكون وأسمعك بقلبي 
حين تتحدث لكنك تتحدث بكلام لا علاقه له بما أقول أو ما أتمني.. 
قد تكون هذه آخر رسائلي إليك.. 
زد في البعاد كما تشاء ماعاد يعنيني 
تساوي عندي البعد والقرب فالنتيجه واحده والمحصله صفر. كأني تلميذ يذاكر بدون تركيز فيرسب في الامتحان ويأخذ صفر 
رغم أنه يذاكر.. بعد مرور وقت طويل 
أخذت فيه مني الكثير من الجهد والوقت والحب أكتشفت أني لا أساوي إلا صفراً 
لكني سأضع بجوار صفرك مزيد من الأصفار وأضيف إليهم الواحد الذي هو أنا سأجعل من الصفر الذي، منحتني إياه قيمه عظمي لن تستطيع الوصول إليها. وقتها ستأتي وتطلب ودي ومرافقتي بزعم مواصله الطريق. اعدك انني لن افعل. لن أفعل ليس انتقاما منك وإنما شموخا بنفسي التي أعطتك وحرمتها أكرمتك وأهنتها. ضمدت جراحك بكل مالديها من قوة وعندما أسترديت قوتك جرحتها. وكان سكينك يكسوه الصدأ فسممت روحها ودمرت قلبها 
إذهب حيث من تشبهك وتشبهها. أما أنا فلا وجود لك في حياتي 
إذهب تصحبك السلامه. 
لاتنسي وأنت راحل إغلاق باب قلبي خلفك 
وأترك المفتاح. لا أملا في عودتك فما أصبحت أريدها وإنما إشفاقا علي قلبي الذي تود الإحتفاظ بمفتاحه. أترك المفتاح لي لأتحكم أنا في قلبي وليس أنت 
ستزل من عينك دمعه كنت أتمناها دمعه فرح لكنها ستكون دمعه وداع 
بالسلامه يامن كنت.............
رويدا عبد الحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...